حزني ...وألمي
حين يعتصر الألم قلبي يأن قلمي لأجلي ويسطر اناته كلمات حزينه
...وحين تسيل دموعي على وجنتي ليلا تبكي لأجلي
وسادتي وتمسح بنعومتها دموعي....أستيقظ صباحا من لا نوم
...أجد العشرات ممن قرأوا ماسطر قلمي وكل يواسيني
ويخفف عني... إلا من كتبت لأجله الكلمات....أجد
عشرات الايادي تمتد بحنان لتمسح دموعي
....إلا من من سالت لأجله
هو وحده لا يحس بما اعاني ولا يهتم لألمي....ولا
عجب فما رأينا يوما صيادا بكى على فريسته
...بل يستبشر وجهه ويغمره الفرح
...وقد يمسكها ويلتقط الصور ليباهي بها امثاله .
حين اغتال فرحتي سامحته وماباليت....كنت اجد له
الاعذار دون أن يلتمسها
...كنت احاول الا يشمت بي احد....كابرت
وأعلنتها بصراحه هو يحبني....وقد كنت اخدع نفسي
قبل ان أخادع غيري
....قبل ان اعرفه كانت الفرحة تملؤني والسعادة
عنواني ...وكأنه جاء كأرض عطشى....أبتلع فرحتي
وأغتال سعادتي
...وها انا ذا حزينة أبحث عن عالم اختبئ فيه من
نفسي قبل أن أختبا من الآخرين....لطالما كان الحب
حلمي الجميل
...ويالعجبي أن حلمي يتحقق ولكن... ليصبح قاتلي
والآن كفى...فقد مللت من كلماتي ..واتعبتني
آهاتي...ولأنتظر الآتي