جاء ذات يوم وقال لها
.. ! أنا لا أستطيع ان أكمل عمري معك .. ! قالت : مااااااذا .. قال : ليس لي يد في
ذلك ولكني لم أتعود علي الخداع .. وبذلك فأني أصارحك .. ............قالت : لا أنت
هدمتني .. ! قال : لا تقولي هذاا ولا تظلميني أنتي لا تعلمي شئ .. ! وتركها ورحل
..... ومرت الأيام والأشهر والسنوات .. ورأها وأقبل عليها ومد يده ليسلم عليها ..
وفي يده طفله .. قالت : من .. !قال : أبنتي .. وكان يسميها بأسمها .. تعجبت وخجلت
وقالت : كنت أعرف أنك ستفعل ذلك .. قال لها .. وماذا عنك . .قالت : لم أتزوج بعد
.. قال : لماذااااااااااااااااااااااااااااا ..! قالت: لأنك علمتني في أخر لقاء
بيننا أني لا أخدع من حولي بل أصارحههم .. وهكذا ما فعلت .. من يتقدم لي أصارحه
أني أحبك ولم أنساك بعد .. فيتركني ويرحل .. تعجب كثيراا وظل صامتااا وقال بعد حين
: لماذا .. قالت : لاني كنت أرسم احلام جميله وهي سر حياتي حتي الأن و هذه الأحلام
أنت بطلها ولم أستطيع تغير السيناريو ولا أبطال ولا أستطيع أيضاا أن أتزوج من
أمنني على بيته .. وأخدعه وأسمي ولدي على أسمك ...
