* فـى قـلـبـى .. تـمـوتــى .. *

سعياً ..
وراء أمنية .. يستحضرها القلب ..
بخوف ..
وهروباً .. من دمية ..
تشير إلى ذاك .. الجرح ..
بالقلب ..
ونظرة .. متشككة ..
تبحث عن .. اللا شئ ..
وأنتِ ..
فى نفس الفلك .. الفسيح ..
تسبحين ..
تحوم حولكِ .. النجوم ..
كأنكِ .. قمر ..
وأنا .. كأنى نجمة ..
فقدت .. بريقها ..
فأزالتها رغبتكِ ..
من قائمة الإهتمامات .. لديها ..
..
.
وما كان من حدث ..
ليثير إندهاش .. النجوم ..
أكثر من .. سقوطى ..
وما كان .. غريباً ..
أن تدعى .. النجوم ..
أنى .. فزت ..
وأن فى رحيلى عنكِ .. نجاتى ..
وما كنت .. أحبكِ ..
ولكن ..
كنتِ .. كل حياتى ..
..
.
وكان فى الخيال .. حنين ..
وكنتِ .. مهجتى ..
وحبيبتى .. وحياتى ..
وكنت مشتاق .. لحالة عفو ..
تغمركِ ..
وكنت محتاجاً ..
لأن يعود .. هواكِ ..
كان الحنين بداخلى .. مجرداً ..
من أى .. شك ..
وكنتِ أنتِ ..
كالذى قد جاء .. بعدى ..
مخادعاً ..
متلوناً .. وأنانى ..
..
.
وعلى جناح سماء .. أحلامى ..
تنام صبراً .. جنيات أفكارى ..
وأنتِ ..
فى هذا الكون .. الفسيح ..
تحاولين .. فرض الحصار ..
على الأمانى ..
وأنا أؤكد أننى ..
ما عاد يؤلمنى .. إنجذابكِ ..
نحو عينيه .. إشتياقاً ..
وما عادت ..
تفكر فيكِ .. مخيلتى ..
وما عادت ..
تغازلنى لعينيكِ .. الأمانى ..
..
.
وفى طابور المعجبين ..
بهالتكِ ..
تقف .. الكثير من النجوم ..
وأنا ..
وحدى .. فى ذاك الركن ..
ينعينى إنكسارى .. إلى إنهزامى ..
تباً .. لقلب ..
عاش يعبث بإندفاعى .. نحوه ..
سحقاً .. لقلب ..
كان يمتعه .. إنكسارى ..
أما الذى .. قد جاء بعدى ..
فلن يكون .. بلهفتى ..
وكفانى فخراً .. أنه ..
قد جاء بعد .. زمانى ..
..
.
لا تستغيثى .. بطيبتى ..
إن جار يوماً ..
من قد جاء .. بعدى ..
على طهر .. تبقى فى عيونكِ ..
لا تستميلى .. عواطفى ..
فأنا شطبتكِ ..
من قاموس .. أحزانى ..
وأسدلت الستار ..
على عمر .. تعثر فى هواكِ ..
لا .. ترجعى ..
فلقد حلمت .. بيوم ..
ترحل الأشواق فيه ..
من قلبى ..
وفى قلبى .. تموتى ..
..
.
والآن .. يسلمنى العذاب ..
إلى الآلم ..
وأنتِ .. فى ود ..
لقاتل الأحلام فى .. قلبى ..
تصونى ..
أصبحتِ رمزاً .. للوفاء ..
فجأة ..
كأنكِ ..
لم ترهقى قلبى .. بكذبكِ ..
كأنكِ ..
يوماً فى عمركِ .. لم تخونى ..
..
.
*****
***

ميررررررررررررررررررسي

شكرا عيوني منورة لقسم

*** فـى قـلـبـى .. تـمـوتــى .. ***

* فـى قـلـبـى .. تـمـوتــى .. *