وجع حلم
[ ,, وجــِـع حُــــلم!
مــتَكأ:
بين الذاكرة والحلم تستيقض مخآوفنا المطـمورَة خـلف سرآب الحَنيـِن,!
لــ نشوة الحُلـم رغم [ الفقــد] رآئحــة تلتصق بهآ, لــ تجعلنآ نُسرف في الإرتوآء من هذه الأحلآم,!
لــطآلمآ كآن الحُـلم جلّ مآ يشغل حـروفي هذه عن البــوح بـشغب كعآدتهآ,!
لـــ حُلمنآ [ ذكــرى] , و لـــ ذكرآنــآ [ حُــلم],!
مـهمآ سعيـنآ لـ رسم دروبٍ لنآ في هذه الحيآة,!
فإننآ مُجبرين على أن نخضع لــ قآنون فلسفتهآ:
بـأن [ الحـلم] لآ يُـولـد سوى من العــدم!!
طآلمآ بأن هنآكـ [ نقصآ] فيمآ نســعى له!
فــ [ الحلم] سيكَـون البديل بلآ شكـَ!
تعترينآ الــذكـريآت في لحــظة نُصآفح فيهآ الوآقع بقـلوبٍ يملؤهآ الحنـين والأمـل في آن وآحد!
لـ تتحول الذكـريآت لــ بعثرة من الأوهآم!
وتظّل الذكـَرى معلّقة في ألسنـتـنآ, ومطمـورة في قلوبنآ,!
لسنآ مُجبّرين على التحدث عن ذكـرآنآ بـ [ كآنت] و [ كنّآ]!
ولسنآ مجبرين على رسمـ حروفٍ لـ أحلآمنآ ونبدآهآ بـ [ ستكـون] و [ نكــون],!
فــ قد تنبعث الذكــرى من عُمق حلمٌ حلمنآه ذآت يوم!
هــي الروح: تعيش الحلم والذكـرى والفقد في آن وآحد!
تـؤآزركـ الذكــرى بفقدآنكـ لـــ الحلم!
وتعّج [ ذآكرتكـ] بـ صخب النسيآن المنبعث من أعمآقكـ!
رغبــة في النسيآن تحتضن بؤسكـ,!
ونشــوة فـي رسم حلمٍ آخــر تجتآحكـ,!
مــنـفذ:
إحسآسٌ بـ الإحتيآج ينتآبنآ دومآ,!
والمسآفة الفآصلة بين أن نكون [ شئ ] أو [ لآشئ] هــي مجرد [ حلم]!
[مصآفحـة متوآضعة, قد لآ ترتقي لـ ذآئقتكمـ!