حبه كالديناميت
كالديناميت
أغلقت الهاتف …
وقبلته مرات ومرات قبل أن أضمه وأغلق عيناي وأستلقي
بهدوووووء
كنت أعيد إستماعي لكل كلمه قالها …
حرف حرف… وكلمه كلمه …
مازال صوته يسري بجسدي كالأفيون المخدر ..
وأنا مستسلمه لكل تلك الأشواق .. تلهو بي كما تشاء
ياإلــهــــي كم أحب ضحكاته عندما تنطلق كــ الفراشـــات
حولي ..
عندما يتصل وأرى على شاشة هاتفي ( الحـــب) يتصل بك
مع كل إضاءه يقفز قلبي ويسابق نبضاته ..
أحاول حينها إستجماع أنفاسي التي طارت للقاءه قبل أن تتحرك
أصابعي لإجابته…
ودون شعور بدلآ من أن أرفع هاتفي لمسمعي أجدني وقد أملت رأسي
بكل هدوء وأختفت الدنيا من أمام عيناي وإن كنت وسط الزحام
حبه حـــلمٌ جـــــمــــيـــــل لاأريد أن أستيقظ منه
حبه كــ الديناميت الذي أشــعــل حـيـاتي الهادئه
دون أمل بأن يتوقف هذا اللهيب الذي يحيطني ويدفعني للفرار
عبر طريق واحد ينتهي بين عينيه وأسفل شاربه المغرور
الذي يجعلني كل ليله أرجوه أن يمنحني مساحه على ملامحه
لأنصب عليها خيمتي وأقيم فيها طقوس عشقه
أو أن يمنحني حق التحليق بعينيه لأسافر عبرها لأبعد حدود
الهيام والوله
لم أعد مراهقه … تجاوزت سنين الامعقول… ولكن ظهوره المعجزه
أعادني بقوه إليها وقبل حتى أن أستمتع بنضجي .. عــدت بقبيله
من الجـــنــــون !
ماكنت أجيد فهم الكيمياء ولامعنى الفيزياء
ولم ألتقي بنيوتن
ولكن كان ظهوره كافيآ لجعلي أكفر بجاذبية الأرض
وأعلن إيماني بالخيمياء ومباديء الغيبيات
وأن أدعو لسقوط فلسفة الحب وأعلن قيام ثورة كل عاشق
مات صريعآ للحب قبل أن يؤمن بوجوده ولم يمنحه بركاته
أصبحت أفعل المستحيل لأبقيه قربي …
حبه حولني لطفله أنــانــيــه
تــمــد لـه بكل دلال فرشاتها ليسرح شعرها … ومع ضحكاته
تصر أن يضع لها أحمر الشفاة …وقبل أن يغادر .. تقبله.. ليذهب
إلى عمله وهو يحمل رسم شفتيها و رائحتها ..
وفى بعض الأحيان تخترع الأمراض والآلام ليبقى ممسكآ يدها
طويلآ
وعندما يعود … أجلس قربه كــ اللعـبـه …
وقبل أن ينام أتفقد ( وطــنــي) بعد غياب ساعات عني
وفى الصباح أُقــاســم الشطائر طعم شفتيه .. وعندما يغادر
أمسك بفنجانه وأرشف كل قطره إمتزجت بأنفاسه
ينام كــ الأحـــلام الورديــــه عندمــا تغفو قبل ضوء النهار
مـشـــرعآ صـــدره لـــصلــوات الطـــهـــر كــقبلةً للعاشقين
أقبله 55 مره وفى كل مره أُخطيء من سكرة الحب بعد
الثانيه والعشرين وأبدأ من جديد
أريد أن أُقبل مكان ميلادي
وأضـــم أرض ميعــــادي
أريد أن أترنم على وطني وبلادي
وأســـمع أصـــوات أولادي
وهـم ينــادون بالحب كل أعيادي
(( عــاش الحـــب عــــاش .. ومات الأعــادي))
فـ لنخرج للحياه بعبير الفل والكادي
ونبني للسعـــادة بيوتآ بأوتـــادي
أريد أن أُقبل آخـــر أسيادي
وأعيــد تمجــيــد دمـــه الحــــادي
يــارجــلآ خـرج على تــــاريخ أجـــدادي
وقـــلب مفاهيـــم الحـــب دون أعـتـادي..
كنت أظن أن الحـــب العظيم يتدنس بخطايا الرغبات وأردت
أن يبقى قلبي عظيمآ بعيدآ عن أي رغبه
ولكن أخذني الحب مع زمرة العاشقين
فأصبح إعصاره يسكن قلبي كــ وحــشٍ كـاســــــر
فصهيلي ولـد فى البراري البكـــر لم يعرف البشر قبلـه
حرص أهلي على حبسه بين جبال الشمال النائم منذ الأساطير
لذلك بكل سحــر الفـتـنـه الذي تفــلت من كـل زاويـــه بــرزت
للغـــوايـــه فيـنـي وبكل جنون الصحاري التي أحاطت بلادنا
أحــــــــــــبـــــــــــك
أحبك بكل تلك الرغبات وأريد أن يحيا حـبـي مكتمل الأطراف
و ســـأحفظ نفحــات أنفاسك ليحيا بها كل ميت عــالق بين ثقوب
أوهـــام الحـــب
كثيرآ ماأتذكر كلمات إبن عمي عندما عجز عن إمتلاكي (هناك قوى خفيه تحرسك من روح والدك الشهيد ولن يحصل عليك إلامن يملك
ذات العنفوان الذي سكن روحه فى معاركه وأذاب بـه حدود الثلوج
فى شمال الأرض )
أحبك وإن كنت إبنة أبي المفضله …
وأريدك وإن جــاهد ليجعلني أخرى مختلفه بقوانين رسمها
ليلة إنتصاره الأخير..
أرادوني أقـــود الجيوش دون قـلـب يخفق لرجـــل
فــ أحببتــــك بــألـــف قــلـــب وقــــدت لعينيــك
جيوشـــآ من الحــــروف والكلمــــات لأغــنــم حــبــك
..!
