نبذة النيل والفرات

تحاول هذه الدراسة الإجابة على الكثير من الأسئلة التي تكشف عن جانب هام من تاريخ العراق القديم الذي يكاد النسيان يطوي بعض معالمه، وخصوصاً وأن الجيل الذي عاشه مباشرة يقترب بحكم الزمن من شوط عمره الأخير، ولن يكون الهدف من العودة للتاريخ وكشفه فضح الظالمين ووعي الذات فقط، بل وأيضا جرّ المتسلطين وأنصارهم إلى مفترق واضح المعالم: فهم إما أن يخطوا معركة الدفاع عن جذورهم، في مكان وزمان. وحول قضايا ليست من اختيارهم، أو أن يتراجعوا مهتدين.

والأسئلة المجاب عنها في هذه الدراسة هي هل كان ضرورياً قيام حركة 3 تموز بمعسكر الرشيد بالعراق؟ وكيف فكر قادتها حينذاك؟ وكيف يستطيع المحلل السياسي الآن تناولها بعد مروراً أربعين عاماً؟ وهل أدركت قيادتها بأن التغيير إما أن يتم وفي تلك اللحظة التاريخية، أو لن يحصل ابدأ؟ أي هل أدرك قادتها الشباب ما أراد سلام عادل تنفيذه أول مرة في 5 تموز 1959م، ثم مرة أخرى عندما سعى قبيل 8 شباط إلى توحيد إرادة قيادة حزبه، ورص تنظيمه آلمونى والعسكري بتخليصه من الانتهازيين والطارئين الكثير، ليكون على رأس قوة تستطيع التغيير؟ وهل فسر (سلام عادل) معركته رغم ما كان بين يديه من قوة شعبية وعسكرية وسياسية عظيمة، لأنه كان قد خسر وقتاً ثميناً، بعد أن نجح خصومه داخل الحزب بتفسيره إلى موسكو؟

فسعى بعد عودته لتحقيق نفس الهدف، ولكن الفرصة كانت قد اضمحلت، فلم يفلح سوى بقوله "نحن متأخرون والزمن أسرع". وهل قدر الشعب العراقي أن يعيش منذ استقلاله الوطني وحتى الآن بين طموحين الأول يريد استمرار الهيمنة، والثاني يتوسل كل الوسائل لا انتزاع السلطة، فيظل الوطن ميداناً للثورة والتمرد والصراعات، وتبقى سجونه مكتظة بالسياسيين المتآمرين والثائرين، بالموت والتعذيب المذل؟ وبالرجوع إلى الطريقة التي اعتمدت في الكتابة والاستنتاج، وفي توصيل الخبر وتصدير الفكرة للقارئ نجد أنها تقوم على استخدام المؤلف لكل الطرق والعمليات التي يقوم بها دماغ الإنسان لوضع أحكام منطقية سليمة في مواجهة الواقع مثل الملاحظة، والأحكام والأفكار الأولية التي يجري في مرحلة لاحقة تطويرها بأسلوب مقارن و بالمنطق الصوري أو الديالكتيكي، قياساً وعياناً، أو استقراءاً واستنباطاً، بحيث لا يستعبد من الاستخدام أية أداة للحكم

يسلمؤؤؤؤؤؤؤ

يدللو عيوني منورة

شكراااا

العفو وردة منورة

نورك ياغالي

النور نور عيونك وردة

تسلم يااحلى هنود

ربي يسلمج وردة