بسم الاب والابن والروح القدس اله الواحد
امين
كثرت ضيقاتي والتيار اصبح ضدي وكل طرقي اصبحت مغلقه امامي والتفت يمينا ويسار ولا ارى منفذا للخروج من محنتي.
أين انت يارب ها أنا ابحث عنك, اقرأ وعودك في الكتاب المقدس ولكن لا ارى اي حركه وتطبيق منك.
الى من اذهب يارب ....الايام اتعبتي كثيرا وليس هناك من صديق يحمل ضيقتي ويواسيني؟؟؟
أنتضرت الرب ولم يواسيني صبرت كثيرا ولم يتحرك ولم يرفع من ضيقاتي ولو حمل صغير من احمالي
تكاثرت همومي اكثر وأكثر ولم يبقى لي قوه لكي احارب ولا اصبر..
طال انتضاري وحبيبي لم يمرلرؤيتي لكي يشيل من همي ويواسيني
وفي ليله من الليالي القاسيه جلست لوحدي لافكر واقول انه حتما لا يحبني لذالك لا يأتي لزيارتي , فأنا تائه ولا يبحث عني ,أين هو لينقذني من وحدتي...
وفقدت الامل بوجوده وبدأت اخطئ وليس حبا بالخطيئه ولكن لكي أؤذي قلب حبيبي كما تركني فسوف اتركه وانتقم منه فكلامه ليس بحقيقه , ها انا ابحث عنه لسنين ليخلصني من المأزق والوحده والحرمان الذي اعيش فيه ولا حياه لمن انادي...
ليله قاسيه !!! ها انا أخطأ من جديد بعد ان وعدته بالنقاوه وان احارب الشيطان ولا اسقط امامه
ولكن لم اتحمل .فأخطأت واخطأت واخطأت..........
ولكن لم اتحمل الخطيئه,,, تعبت كثيرا ولا استطيع ان انتقم من ربي بهذه الطريقه ولانني اضعف منه واعرف سوف احتاج اليه من جديد ولن ينقذني سواه حتى وان طال انتضاري سوف انتضر......
استلقيت على فراشي في غرفتي المضلمه, وبدأت اتذكر وحدتي واتعابي والضلم الذي اعيش فيه, والحزن يملئ قلبي اكثر واكثر....
حاولت ان اتخلص من الحزن الذي بقلبي فلم استطيع فالحزن كان عضيما ولن يخرج بسهوله..
أردت ان اصرخ بكل صوتي ولكن خفت فانا ساكن في بنايه مليئه بالناس قد يقولون انه مجنون فحبست صراخي وسكت, فبدأت احس بدموعي تنزل بكثره فارتحت قليلا
وكلما بكيت احسست بالراحه اكثر...
فبكيت وبكيت وبكيت حتى وسادتي تبللت كأنها وضعت في ماء...
ومع بكائي بدات اقول لماذا يارب تركتني الا ترى ليس احد في بيتي لكي يواسيني
الا ترى انني اكل لوحدي وانام لوحدي واحزن لوحدي واتعب لوحدي
حتى انت تركتني يارب ....أين تعزياتك يارب لي.....
هل خلقتني لكي تتركني وتعذبني بهذه الطرقه....
واحسست بألم في صدري وكأني ادرف الدموع من صدري وليس من عيوني
فرفعت يداي وقلت يارب أبعث بملائكتك ليشفعو لي ...تعبت كثيرا يارب تعبت خلصني من وحدتي...
من كثرت بكائي وتعبي فنمت ولم اعرف متى نمت في تلك الليه القاسيه...
فبدأت احلم وانا اتذكرحلمي لحضه بلحضه:
فحلمت وانا في مكان واسع وكأن هذا المكان على رأس جبل عالي
وكان مليان بالناس وكانهم اتو ليحتفلو بعيد من الاعياد, وفهمت انهم اتو ليحتفلو بعيد احد الالهه عندهم, وكان شكل هولاء الناس يشبه الصينيين واليابانيين (اسيا الشرقيه).
فبدأت اسأل نفسي مالذي افعله هنا.... وأحسست بأني استطيع ان اخرج ولكن هناك حراس واقفين في البوابه لكي يُنضِمو دخول الناس الى هذا المكان. والناس القادمين بكثره فلامجال للخروج. فمن يدخل هناك فصعب جدا جدا الخروج للخارج.
ثم نضرت الى مكان اخر ورأيت بُركة مياه وكأنها مياه مقدسه في طقوسهم الوثنيه
فيأتون الى هذه البركه ليغتسلو ويتطهرو من النجاسه, ثم وقفت على البركه وعندما رأيت لا احد يغتسل وضعت قدمي ونعلتي في المياه لأنجس مياهم المقدسه مستهزئا بطقوسهم.
ثم اتجهت الى حافة الجبل ووقفت على الحافه ناضرا الى السماء. ثم رأيت شيئا يسقط من السماء, وتمعنت النضر اكثرفتبين لي ان الشيئ الساقط هو نجمه مضيئه وكانت تسقط ببطيء وكانها ريشه تنزل نحوي.
فقلت مع نفسي ان هذه النجمه هو القديس اوغسطينوس(واعلمو اني بالحقيقه لم اسمع قط بهذا القديس ولا حتى أسمه).
ثم رجعت الى الوراء وانبهرت بمنضرآخرامامي في غاية الغرابه !!!!!!!
ووقفت متطلعا الى ما تراه عيناي,وبدات اسأل نفسي ما الذي اتى به الى هنا وكيف يأتي الى هذا المكان النجس.
والاغرب من ذالك كان ياتي نحوي وناضرا الي ويمشي بخطوات كلها ثقه وشجاعه وكأنه اتى خصيصا من اجلي ولم يهمه المكان النجس.
كان المنضر امامي وكأني ارى شيئا لا يحدث الا مره في كل 500 عام,او منضرا في السماء
لا يحدث الا لثانيه واحده فقط ويختفي ولن يضهر مره اخره ومن يرى المنضر هو محضوض.
كان يسوع من اتى اليه!!!!!!!!!
يسوع متسربلا بثيابا بيضاء ماشيا نحوي انا الخاطيء, شكله كان عضيما وشعره كان يشبه شعرالاسد وكان الشعر الذي فوق اذنيه ابيض وايضا الشعرالذي فوق جبينه ابيضا ايضا حيث الشعر الابيض كوّن علامة الصليب على رأسه.
وحين تطلعي على هذا المنضر الجميل والغريب, توهج نور عضيم بجانب يسوع, ولم يكن هذا الضوء طبيعيا وكأنه ليس كالضوء الذي نراه. كان اجمل من ضوء الشمس ولا كالضوء الذي يصنعه البشر.
واحسست ان يسوع بدأ يتكلم مع الضوء ولم اسمع اي كلام ولكن احسست بعلاقه قويه ومليانه حب بين يسوع وذالك الضوء.
وبعد ذالك نضريسوع علي وكأنه يقول لي بنضرته غادر هذا المكان ولكن لم يتفوه بكلمه ولكن فهمت ذالك. ثم ركضت كالطفل للخروج, وخطوت خطوات قليله ثم وقفت ونضرت اليه من جديد وناديت اسمه وقلت يا يسوع!!!!!!!!!
ونضر اليه وقلت له احبك يايسوع!!!!!!
ثم ابتسم معي وضحك ضحكه هادئه وجميله لحد الان اتذكرها ولن انساها ثم قال لي :
(((((أنا أحبك أكثر))))
ثم ركضت للخروج من هذا المكان وبعد ذالك نهضت من حلمي يا اجمل حلم.
جاء يسوع في حلمي ليقول لي انا لن اتركك
جاء ليعزيني ولكي يجيب على كل اسئلتي ويثبت لي وجوده في حياتي
وانا في وسط تعزيتي بيسوع تذكرت النجمه الساقطه من السماء, ثم فتحت الكومبيوتر وكتب اسم اوغسطينوس في كوكل وتبين انه قديس عضيم وهو من احد الاعمد الكبيره في الكنيسه.
وقلت يسوع بعث لي شفيعا عضيما ....
ليله لا اصدق ما حدث لي بعد ان كانت ليله قاسيه اصبحت من اجمل الليالي,رايت ما لا استحق..
واكملت ليلتي بهذه الترنيمه واستمعت لها والدموع تنزل من عيوني بفرح عضيم وتعزيه تفوق الوصف وكل ما كنت افكر فيه من وحده وحزن وضعته تحت اقدام المسيح:
أيام التي كنت فيها حيران في طريق من غير دليل
والايام التي مضت من زمان ولوحدي من غير زميل
وايام التي كان مطلوب مني كثير وانا ليس لي سوه القليل
ايام من الفكر ازدحم واتلخم بأحمال كثيره والحمل ثقيل
كم هي الحياة صعبه من غير يسوع وكم هي المعيشه مستحيل
ووسط الخطوره التي حواليه تأتي في الوقت التمام في قلبي بسلام
تنور بكلمتك الضلام وتصحح الامور والخوف تزيل
تعزي والحمل عن كتفي تشيل ياللي خليتلي كل صعب يقول
أنا البي ليك مديون.............
مبارك اسمك يا يسوع
أتمنى ان تستفادو من هذا الموضوع
هو معي في كل احزاني.