قصة رعب

جرت أحداث هذه القصة في بلدة صغيرة قرب مدينة


موسكو الروسية

حتى ولو بدت أحداث هذه القصة كقصص الخيال لكنها

حقيقية

هذا رجل كان واقفا على جانب الطريق ينتظر أن توصله

سيارة عابرة

فهو يريد الذهاب للبلدة المجاورة في ليلة شديدة الظلام في

وسط العاصفة

الليل مر ببطء ولم تمر أي سيارة عابرة

مرت ساعات وساعات وهو واقف

كانت العاصفة شديدة والليل حالك

لم يكن يستطيع أن يرى مكان قدميه

أخيرا وبعد طول انتظار

مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح

شبابيكها سوداء

خرجت من خلف الظلام وبلا أضواء

مرت ببطء متجهة إليه حتى توقفت أمامه

ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب

فجأة شاهد ما لم يتوقعه أبدا

لا يوجد سائق لهذه السيارة

السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى

بدأ الرعب يدب في قلب الرجل

وبدأت السيارة تسرع قليلا

اقتربت السيارة من منعطف خطير جدا

الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة

لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق

وسوف يواجه الموت

فجاه قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة

وأمسكت الدركسيون

وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان

أصبح الرجل فرحا مع بقاء الخوف والرهبة

في داخل قلبه

الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة

عدة مرات كلما وصلوا إلى احد المنعطفات

وأخيرا



قرر الرجل الهروب من السيارة

ففتح باب السيارة وقفز منها ولاذ بالفرار

ذهب إلى اقرب بلدة وكان مبتلا وفزعا

ذهب إلى احد البارات وبدأ يخبر

قصته المخيفة والمرعبة للجميع

بعدما تأكدوا من هيئته انه غير مخمور

أو ناقص العقل

وكان الجميع ينصت للقصة

في أثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعة

دخل رجلان إلى نفس البار

وعندما شاهدا الشخص المرعوب

قال احدهما للآخر


قال























مش هوّ ده الأهبل اللي ركب العربية واحنا بنزقّها!