[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لكي ياسيـــــــــدة عمري الفاضـــــله
المـــــــــــــــــرأة
والجــــــــــــــــــــــ
ـمال
...’’’’’’’’
الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ،
متوقد لصنفها ،
منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ،
وكأنها
في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ،
فيقلبها تقلب
الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة
قد سكنت وتربعت
على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال،
فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة
لوحاته ، وآسرة لريشته ،
فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها
أنها مبدعة في عالمه ،
ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا
غاب عنها سألت عنه ،
فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على
هزيمته ،
وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة ..
أجمـــــــــــــــــــل من الجــــــــــــــــــمال نفسه ،
لأنه
علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ،
تنشد الإبداع في كل مجال ،
ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ،
فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ،
باحثة عن الأجمل .
المـــــــــــــــــــــــ
ـرأة والحيـــــــــــــــــــــ
ــاة ’’’’’’’’’’
المرأة هي قصيدة
الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ،
لأن المرأة
هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ،
لأنها
زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
برعت
المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ،
وحسنها فياض قوي
الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ،
وإشراقة عنوانها ، وكأنها على
هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ،
لتحطم أعداء الجمال من
محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ،
وتقتل أفعالهم ،
فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ،
نعم ضعفها
الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ،
لأنها تحاربهم بضعفها ،
لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ،
لأنها مدرسة
الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة
إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي
المـــــــــــــــــــــرأ
ة والتفـــــــــــــــــــــ
ــــــوق ’’’’’’’’’’’
تفوقت
المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة
عنصر أساسي
في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة
إلاّ والمرأة تقف على
عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ،
لأنها موهوبة بالفطرة ،
فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ،
حتى الأعمى الذي لا
يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ،
فهو قد أنصت لإبداعها ،
واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ،
والسنين تفيض شعرا لمحبتها
، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ،
ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ،
لأنها عنوان النجاح لكل عظيم
من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا :
وراء كل رجل عظيم إمرأة ،
شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ،
ورسالة
تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ،
لأن النجاح هو المراة نفسها ،
فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .
المـــــــــــــــــــــــ
ــرأة
والصمـــــــــــــــــــــ
ت
’’’’’’’’’’
للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك
حائرا في طبعها ،
في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من
حولها أزمات طاحنة ..
وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة ..
وتجدها صامتة ،
وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت
الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ،
لأن قلبها دائما يغادر
في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ،
من بدايتها إلى أقصاها ،
فروحها تنصهر بمعاناتها ،
وتذوب أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ،
ولغتها الخالدة ..
الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ،
لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ،
ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ،
ونقشت
كبريائها في ضمائر البشر