خاطرة مميزة عن الحب............
انظر طويلاً إلى وجه السماء ،،
مُحـَاولاً التَـحليلَ والاستقراء ,,
وَدِراسة ما يَـدورُ في الفََضَاء ,,
والبَـحثِ عَـن جَـديد الأنبـاء ,,
وَبِقُربي رَفيقي فِنجان القَهوةَ السَمراء ,,
وَتَتــوارد إلى ذِهنـي أفكــاراً صَمــاء ،،
والحَنين طَـغىَ على المَكان وليسَ لهُ احتواء ،،
والعقلُ شارداً في سُهول عِشقُكِ باحثاً عن مَلجأ للاحتماء ،،
والشوقُ أوقَدَ الجَسد وأوصَلهُ لحالةََِ مِن الانصهارِ والانطواء ،،
فلا أستطيع أن أُغادرَ ألمَكان مُنتظراً بُزوغَ نَجمُك ذاتَ مَساء ،،
لأحتَويكِ بِِفََيضِ مَشاعِري التي نَزَفت مِنها عَلى بُعدِك الدِماء ,,
واْخلدُ عِندَ شَواطئ عَينيكِ للـراحةََ والاسترخاء ,,
وأتَحــاور مَع شِفتَيكِ بِحَرارةٍ وانتِشــاء ,,
وكلـي شَغَف بِِعنــاقٍ يَطولُ بِـــلا انتهاء ,,
وليَذوب الثلجُ ألمُكَــدس أمـداً وَشَـل الأعضَاء ,,
وَيعود التَوَهجُ إلى الكَهف الذي سَكنتهُ الظُلمةَ الدَهماء ,,
وَنَتحرر مِن طَيف الأحزان الذي رافقتنا دُون رَحمة أو اكتفاء ,,
وأقلقت مَضاجِعَنــا وأسرَتنا في سُهدٍ وإعياء ,,
وَنَستَمر مَعاً في مِشوار الحياة وَصِراع البقاء ,,
وَرَفيق الأحــزان باقٍِ هُنــا على أمــل اللقاء ,,