قصة الشقيقان أحمد ومحمد
طبعا هذه القصة من وحي الخيال .
كان في قديم الزمان شقيقان احمد ومحمد كلاهما طيبي القلب (خوش اولاد) ولكن محمد شوية (لوتي) ، كانوا يعيشون في مدينة ما ولا يملكون من المال أي شي حيث كانوا يتصدقون من الناس
والناس في هذه المدينة اغلبهم لا يشفق عليهم . مرت الأيام و ضاقت بهم الدنيا فقرروا الهجرة إلى مدينة إخرى لعلها تفرج ، فهاجروا إلى تلك المدينة
فلقوا الحال أسوء من قبل ، حيث تنهال عليهم الناس بالشتائم والبصق عندما يطلبون ألصدقه منهم (يعني شعب زفت ابد ميرحم ) واستمر الحال هكذا .
مرت الأيام فحان موعد انتخاب الرئيس الوالي لتلك المدينة ،فكانت ألية الانتخاب في تال المدينة هو أن يتجمع الناس في الساحة العامة وسط المدينة ويلقى حمام من فوق القصر إلى أن يتعب الحمام ويقف فوق احد رؤس الناس فإذا وقف على رأس احد أصبح هو الوالي ، فكان من بين الناس الواقفين احمد ومحمد وإذا بالطير يقف فوق رأس محمد وأصبح محمد هو والي المدينة!!! ، وكما أسلفنا محمد ( لوتي شوية) فإذا بمحمد اخذ الناس هناك بدون شفقة ولا يرحم احد ،زاد الضرائب على الناس ويطبق الأحكام القاسية عليهم بعبارة إخرى أصبح دكتاتور فاخذ يعذب الناس ويعدمهم وجوعهم . فذهب الناس إلى أخوه احمد واشتكوه الحال فذهب احمد إلى محمد وقال له ما بك يا أخي فنحن طيبين القلب ونحن كنا نعاني من الفقر والعذاب وأنت ألان تجوع الناس وتعذبهم بدلا من أن تصلح الحال!!! قال يا أخي لو كان هذا الشعب يستحق الرحمة لوقف الطير على رأسك وليس على رأسي .
فالعبرة يا شباب من هذه القصة كما قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم ( لا يغير الله في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم). صدق الله العظيم