هلوووووو اشلونكم شباب
طبعاً قريت هاي القصه
وحبيت انقلها الكم لان هي واقعيه وتبين الحب الحقيقي وشكد الدنيا دواارة وصغيرة
اتمنى تستفادون منها

القصه حقيقه وجرت احداثها في احدى
محافظات العراق

العراق...الجامعه الفلانيه ---- كلية الطب

عام 1982


تنويه ... الاسماء الموجوده في القصه هي اسماء مستعاره و ليست حقيقيه

فارس ..طالب كلية الطب في احدى الجامعات
منى.... طالبه كلية الطب في احدى الجامعات

في
مراحل الدراسه نمت قصة حب جميله جدا بين فارس و منى و كان هذا الحب حب
حقيقي و ليس لهو .حتى اثناء الدراسه كانوا يتقاسمون الفرح سوية و الحزن
ايضا كان من المقرر ان يتزوجوا بعد انهاء الدراسه الجامعيه (طبعا اي حب
حقيقي و شريف يجب ان يكلل بالزواج)

و كانت منى محطه لانضار العديد من الطلاب و الاساتذه لما تمتلكه من جمال و شخصيه و أدب
لذا
كان الدكتور هشام (دكتور عسكري ) هو احد اساتذة الجامعه و كان يحاضر في
مرحلة فارس و منى قد اعجب بمنى و احبها حبا جنونيا رغم علمه بحبها لفارس و
في سنة التخرج التي كان يحلم بها الحبيبين غزل الدكتور خيوط الغدر لهدم صرح
هذا الحب و ذلك بالاستعانه باصدقاءه الضباط لكي يضع فارس المتخرج توا في
اسوء موقع في جبهة القتال ايام الحرب العراقيه الايرانيه ... و كانت
النتيجه هول حمل جنازة فارس الى بيته بدلا من حمل غرفة نومه او الاثاث الذي
كان يحلموا بها ذويه

(و بشر القاتل بالقتل و لو بعد حين)
مرت سنتين او ثلاثه على استشهاد فارس
علمت منى من مصدر خارجي بالمكيده التي رسمها الدكتور و بفعلته الحقيره و لكنت فكرة كيف تنتقم
الدكتوره
منى مع الدكتور هشام في وحدة الطبابه... فجأه تعرض الدكتور هشام الى وعكه
صحيه و تتطلب ان يستخدموا له المغذي فقامت الدكتوره منى بحقن البنزين مع
المغذي

الدتور
هشام شم رائحة البنزين و حس بما فعلته الدكتوره منى ثأرا لفارس فجعل يتكلم
معها بكلام رديئ و قام من سريره و جعل يركض وراها و هي تركض للامام و تسمع
صوت اقدامه

و فجأه اختفى هذا الصوت و اذا بالدكتور واقف وقفة الصنم..ماذا حصل؟؟؟؟ الجواب ..ظلل بين القوسين و ستعرفه

( خلص بانزين)



تحياتي
محمد الخزاعي