اعترفت شيرين عبد الوهاب بأنّها تغار من نجاح نانسي عجرم الذي عزته إلى مدير أعمالها جيجي لامارا الذي وصفته بأنّه يوازي شركة إنتاج.
وخلال استضافتها في برنامج "لا" مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة "التحرير"، وصفت الفنانة المصرية غيرتها بالإيجابية، مؤكدة بأنّها فرحت عندما شاهدتهما معاً في إحدى المقابلات التلفزيونية، ولمست وقتها مدى حبّ لامارا لنانسي وخوفه عليها. وأشارت إلى أنّ من لا يعرفهما، يخال أنّهما عاشقان.
كما أشارت إلى أنّه لو عثرت على شخص مثله لإدارة أعمالها، ستكون في مكانة أخرى، وستتفرّغ للغناء.
وخلال الحلقة، تحدّثت شيرين أيضاً عن تامر حسني، وأكّدت أنّه لا علاقة بينهما. وفي الوقت نفسه، رأت أنه لم يخطئ بحق الثورة المصرية، مؤكدة بأنّه في النهاية مواطن مصري وليس اسرائيلياً.
وبجرأتها المعهودة، تحدثت عن عمرو مصطفى مؤكدة بأنّها لا تحبّ آراءه وأسلوبه في الحياة من الأساس، قائلة: "لا أحبّ أسلوبه وطريقة تعامله مع الفنانين منذ أن حقق شهرة و"شطح" في طريقة تعامله مع الآخرين. لذلك، وجب عليه الاعتذار لكل من أخطأ في حقه".
أما بخصوص تصالحها مع المطربة السورية أصالة، فأوضحت أنّها زارتها لتهنئتها بتوأمها، وقامت بحملهما وقراءة القرآن لهما. وشعرت عندها بأنّ لا خلافات بينهما. وفي هذا السياق، أعربت عن رغبتها في إنجاب توأم مثل أصالة، إذ تتمنى أن تُرزق بصبي.
وعن الأسباب التي قد تدفعها إلى الاعتزال، أجابت أنّها قد تعتزل الظهور في البرامج عندما تبلغ الأربعين لكنها لن تعتزل الغناء.
وكشفت أنّها ندمت على وقوفها على المسرح للغناء وهي حامل بعد الهجوم الذي تعرضت له من الصحف الجزائرية التي زعمت وقتها أنّ شقيقها وزوجها يجعلانها تغني وهي حامل من أجل كسب المال.
واعترفت أنها لم تندم على الغناء للرئيس المصري السابق، مبررة بأنّها غنّت "ريسنا" للرئيس الذي كانت تعتبره بمنزلة والدها، خصوصاً أنها ولدت في عصره.
وفي نهاية حديثها، اعترفت أنها أخطأت بسبب عدم استكمال دراستها لكنّها عزت ذلك إلى المدارس التي جعلتها تكره العلم، ووصفت التعليم بالنعمة الكبيرة.