الشريك المناسب لكي

هل تبحثين عن الطرق المثلى لإيجاد الرجل المناسب؟ هل مللت من الدخول في علاقات فاشلة بسبب سوء الاختيار؟ هل خبرتك في الحياة محدودة ولا تسمح لك بالتعرف على خفايا شخصية رفيقك؟ وهل اجتهدت في السابق لكنك تعثرت في إنجاز تلك المهمة؟ هنا يأتي دورنا في معاونتك على التفرقة بين من يستحق اهتمامك من الرجال ومن لا يستحق، وبين من قد يكون اقترانك به حلا لمعاناتك العاطفية ومن قد يكون سببا في المزيد من الألم والمعاناة.

تنخدع الكثيرات بالمظاهر وتنساق وراء الكلمات العذبة والوعود الزائفة وتتناسى أحيانا أن الجدية والمصداقية هما ميزان العلاقة الناجحة وأن شخصية الرجل وتصرفاته هما الأهم من مظهره وكلامه، فالرجل الجاد هو من يتخذ إجراءات فعالة لبناء أسرة ولا يضيع وقتك من أجل التسلية ولا يغامر بمستقبلك كي تبقي إلى جانبه.

لصغر سن المراهقات وقلة خبرتهن في الحياة تأثير كبير في اختيار الشريك المناسب، فالمراهقة تتلمس طريقها في الحياة وتتعامل مع المحيطين بما لازالت تحتفظ به من براءة الطفولة، الأمر الذي قد يوقعها في شرك بعض المخادعين. قد لا يتوقف الأمر عند الانخداع فحسب، فقد يتطور إلى حد الإصابة بآلام نفسية تترك آثارا واضحة على سلوك المراهقة مع جميع الرجال في المستقبل فتخلط الصالح منهم بالطالح، تستمتع بعض الفتيات ممن يتعرضن للخداع أحيانا بصد جميع الرجال حتى من تثبت حسن نيته رغبة منها في الثأر لكرامتها والتخفيف من آلامها النفسية برد الصفعة حتى لمن لم يُسئ إليها. لهذا نحاول أن نلقي الضوء على أكثر ما قد يفيد الفتاة المراهقة للتأكد من أن رفيقها هو الرجل المناسب.

تعاملي معه على طبيعتك
لا تتظاهري بما ليس فيك من صفات، فلا تتظاهري بالنشاط إن كنت كسولة بعض الشيء ولا بالمرح والانطلاق إن كنت من هواة السكون والراحة. تتنوع أذواق الرجال فقد يكون ما ترينه في نفسك سلبيا من الصفات إيجابيا ومحببا في أعين رفيقك. لا تقلدي الأخريات في سلوكهن واحتفظي بشخصيتك كما هي دون تظاهر فمهما طال وقت التظاهر ستظهر شخصيتك على حقيقتها يوما ما فتتعرضين للإحراج وقد يفارقك رفيقك وقتها، وعذره مبرر. إذا شعرت بأن رفيقك لا يستحسن بعض صفاتك الشخصية فلا تخفيها مطلقا وإذا أصر على أن تغيريها فاحتكمي إلى عقلك واتخذي القرار الأنسب، إلا أن تدخل الرفيق الزائد في شؤونك ينذر بأنه لن يكون الشريك المناسب.

تحلي بالبساطة
لا تندفعي وراء إعجابك برفيقك فتفرطين في التعبير عن مشاعرك تجاهه. ستساعدك بساطتك في التعامل مع الرجل على التعرف على شخصيته بصورة أوضح. استغلي أوقاتك معه في التحاور ليعرف كل منكما الآخر على طبيعته، فإذا لمست من رفيقك احترامه لطبيعة شخصيتك وتصرفاتك فتأكدي أنه الشخص المناسب، لكن إذا حاول استغلال نقاط ضعفك فلا تترددي في إنهاء العلاقة.

أبرزي جمالك الداخلي
لا أحد ينكر أن الجمال الحسي هو أهم عناصر جذب الرجال وهو سر الإقبال على التقرب من الكثير من الفتيات، إلا أن جمال الروح ونقاءها هما العنصران الأكثر جذبا على طول أيام العمر. لا شك في أن الاندفاع وراء المظهر من أهم سمات السطحية، فإذا كنت تمتازين بالجمال الحسي فلا تمنحيه القدر الأكبر من اهتمامك، امنحي شريكك الفرصة على استحسان سلوكياتك وطبيعتك الشخصية كي تضمني أن سر اهتمامه بك هو روحك وليس مفاتنك. إذا كان الجمال الحسي أكثر ما يهم رفيقك فاعلمي وقتها أنك لن تضمني ولاءه بقية حياتك، فلا تنسي أن مسؤوليات الحياة من عمل ورعاية أبناء والمرور بتجربة مؤلمة ستطال جمالك الخارجي ولن يبقى إلا روحك وطبيعتك الشخصية، فلو أن جمالك هو سر بقاء الرجل إلى جانبك فلن تضمني ولاءه إذا ما فقدت ما اجتذبه إليك في السابق.

يسلمووووو

مشكورة

يسلموووا عالموضوع

نايس مشكور

الموضوع حلووووووو وصاحبته احله

ميرسي

شكراااااااااااااااا

يسلموووووووووووووو

شكرا على
الطرح الجميل
عاشت الايادي

ثانكس

شكرا كلج ذوق تقبلي مروري