مايا فقط وفقط ... بقلمــــي

مايــــــــا ....
والكحل الاسود من عينيها
مجبول من مطر السماء
والشفة الملساء
رخامية ما احلاهـا
كأنها ليلة ملكوتية شبة حمراء..!
مايـــا مختلفة بطبيعتها
في نظراتها,., بمشيتها
كطاووسٌ ثلجي
يطفى حرارة النيران...
مايا تشعل فيني
قدرة الخطيئة والعصيان!!
تقودنـــي نحوها
دون درايـــة في نفسي
كأنها تــأمرني بكل بساطه
وبكل جاذبيــة بلهاء ..
تقدم .. تقدم نحوي الى الامـــام ...


مايــا ليست ككل النساء
في صمتها تدبر وجنون
وفي غرورها تعقل وكبريــــــاء ...
جبينهــا المعتق يلاطف المساء
وينشد اغنيـــة اسبانيـــة
هادئة مع الشفاه
تلوح بالافق مع نسيم الهواء ...
وفي وجنتيها تمركز الكون كلة
وداعبت الكواكب
النجوم والافلاك والجرم العمياء...
مــايــا شعرهـا يخط
الى اخمس قدميهـا
ويصبح كســـجاد فارسي
يزداد كرامة
كلما يداس عليه من الاشقياء
مـايـا فلقة قمر
ونبيذ وحلم شتاء...
مايـا تجبرني
ان اصفها في خيالي
كما لا اريـد
وكما لا اشتهي
كأنها الانثى الوحيدة...
الجميله... بين النساء !!
مايـا انفاسها
تبث فينا الاطمئنان
كعطر الفودكا والكاردينيا
في هذا الزمان..
يختفي معها الاوكسجين والماء



مــايا امراه لا تشبع من القصيد
ولا من كلمات الحرير
ولا من شعري
حينما اكتب شيء جــديد...
مايـا محيرة العقول
تقبع في دوامة الذهول
الشفاه لديهــا كالوطن
في تابوت صعب المنالـ
وصعب ان تغذي وطنناً
لاتملكه في هذا المكان
او تصف وطنناً
مضاع في مقابر الحشود
بين الهذيان ...
مايــا تملك عنقاً
تاريخياً وفكلوريـاً ...
مترفا كالثلج ...
ناصع البياض
حينما تقترب منه
يبتعد عنك
الف والف عام
مـايا قبتيها كالحراب
او كخوذه فارس شجاع
في البيداء
مرتفعة بشموخها
وبأطلالتها الشماء
وعلى خصرها الجميل
غفت ابجديتي
وبعض من الفتنة والريــاء ...
لن اكمل ولن اتعدى
كل الخطوط الحمراء...

بقلمـــــــي