أظهرت دراسة طبية حديثة، أن السيدات اللاتي يتعرضن لتجربة الطلاق أو الانفصال أو فقدهن للزوج بسبب الوفاة، يصبحن أكثر عرضة للمعاناة من سقوط الشعر بصورة قد تشكل لهم مشكلة حقيقية تؤرقهم.
وأكد الباحثون، على أنه بخلاف تأثير العامل الوراثي على آلية سقوط الشعر، إلا أن عامل التدخين وتناول الخمور يسهم بشكل كبير في مضاعفة معدلات سقوط الشعر بين السيدات خاصة اللاتي يعانين من مشكلات نفسية.
كما وجد الباحثون، أن الرجل والمرأة يتأثرون بصورة مختلفة بتجربة الطلاق لاختلاف طبيعتهم النفسية والبيولوجية، حيث لوحظ أن معدلات سقوط الشعر بين الرجال تكون أعلى في عند كثرة تعرضهم للأشعة الشمس أو معاناتهم من عامل وراثي للإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى نمط الحياة الرتيب والمعتمد على الكسل.
ووجد الباحثون، أنه كلما زادت سنوات تدخين المرأة كلما تأثر سلبا لحاء المخ الأمامي، وهى المنطقة الواقعة في مقدمة الجبهة وزادت معدلات سقوط الشعر، في الوقت الذي ساهم فيه وجود عامل الوراثي للأمراض جلدية في زيادة حدة سقوط الشعر.