[size=12]قوانين الخيانة..
القانون الأول:
كل فكرة أو نظرة أو فعل نحو امرأة أخرى هي خيانة تستحق المحاكمة، فإن ثبت
للمرأة أن هذه الأخرى لا خطر منها ولا ضرر، وأن ما حدث لا يتعدى الخطأ
العابر، فهنا قد يصدر الحكم مخففًا ببعض التعزيزات في التعامل.
أما إن تأكد لديها أن هذه المرأة تمثل خطرًا على مملكتها، فساعتها سيكون الحكم عنيفًا صارمًا.
القانون الثاني:
في حالة حدوث الخيانة، لا تتوقع من المرأة أن تكون رحيمة أو تبقي على
علاقة أو خاطر، فكل الدنيا تهون طالما أنها تأكدت من خيانة رجلها لها،
وحتمًا ستنفذ العقوبة عليه، حتى وإن كان قد مات، ولا أدل على ذلك من قصة
سماح التي حرقت قبر زوجها حين علمت بزواجه عليها.
القانون الثالث:
للمرأة وحدها حق تقرير الخيانة، فهي التي تعتبر تصرفًا ما خيانة من رجلها،
وقد تعتبر نفس التصرف أمرًا عاديًا في وقت آخر، فهي لا تأخذ بظواهر
الأمور، بل بواطنها الخفية، وتعلم بمشاعرها متى يكون الخطر، ومتى يكون
الإنذار كاذبًا، وإن كانت في كل الحالات تستعد، وترفع حالة الاستعداد إلى
أقصى مستوى ممكن.
القانون الرابع:
قد تتجاهل المرأة بعض الخيانة، وهي متأكدة من حدوثها في سبيل الحصول على
مكاسب سياسية أكبر، لكنها لن تترك الأمور تمر دون حساب في نهاية المطاف..
عزيزي الرجل..إن كنت قد وقعت في خيانة امرأتك فلا تأمل في مغفرتها لك، لكن
إن أخلصت في حبها بعد ذلك، فتوقع منها عقابًا مخففًا، واعلم أنك لو كنت
مكانها ما كنت لتغفر أبدًا مهما حدث.
القانون الخامس
تكون عقوبة الخيانة عظيمة عظم الحب نفسه، فكلما كان حبها لرجلها عظيمًا
كان عقابها على خيانته عظيمًا، ولا يمكن بل يستحيل أن يقابل الحب العظيم
بعفو أو تساهل في العقوبة، وإلا تموت كمدًا وغيظًا، فكل أبراجها التي
بنتها في دنيا الحب قد انهارت فجأة دون مقدمات، فكيف تعيش دون سكن أو مأوى؟[/size]