في السبعين من عمره، زوجته البالغة من العمر 61 سنة أمام أولادها الثلاثة، وتركها غارقة في دمائها في مدينة المسيلة (200 كيلومتر شرق الجزائر) منتصف نهار السبت 2 يوليو/تموز 2011م بسبب خلافات حول علاقاته المشبوهة في فرنسا.
أثارت الجريمة كل أنحاء الجزائر، خصوصًا أن الزوج العائد من فرنسا منذ ثلاثة أيام فقط، اختفى عن الوجود، بعد أن أقدم على جريمته بسكين أمام أعين أولاده الثلاثة، وذبحها كالشاة.
ولم تُسرَّب معلومات عن الأسباب الكامنة وراء هذه الجريمة، إلا أن مصالح الشرطة فتحت تحقيقًا في القضية، وأصدرت أمرًا بالقبض على المتهم الرئيسي.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن “خلافًا شب بين الزوجين حول علاقاته المشبوهة في فرنسا؛ ما دفعه إلى ذبحها وإنهاء الخلاف نهائيًّا”.
وأفاد تشريح الطبيب الشرعي بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، بأن الضحية البالغة من العمر 61 سنة، تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد بسكين من الحجم الكبير.
وتدخلت مصالح الحماية المدنية والطب النفسي لإجلاء الأولاد الثلاثة للضحية الذين يعانون من صدمات ونوبات نفسية بعد الحادثة الأليمة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، الحادثة في حينها. وأسَّس مدافعون عن حقوق الزوجات صفحةً على موقع “فيس بوك” للتنديد بالجريمة والدفاع عن الزوجات ضد جرائم الرجال التي تزايدت في الفترة الأخيرة.
وأطلق هؤلاء حملة للبحث عن “القاتل الشيخ” الذي لقبوه بمصاص الدماء، مقابل تسليم مبلغ من المال لمن يتمكن من إيقافه وتسليمه للشرطة.
منقول