الى حبيبي الغائب..
حبيبي الغائب .. أين انت ؟؟
فقد تعبت من البحث عنك .. ومللت الإنتظار
حبيبي الغائب .. اليك كلماتي .. أحاسيسي المتعبه
اليك لهفتي وأشواقي لتخبرك بأني مازلت على العهد باقي
نعـــم .. ذلك العهد الذي قطعته على نفسي
بأن أحافظ على حبك مادمت حيــّاً
ومهما كانت الشكوك والظنون .. صدقني لن أخون ..
لن أخون.. لأني أحتاجك .. فعلاً أحتاجك
قلبـــي
عقلـــي
روحـي
حياتي بأكملها تحتاجك
أرجوك أقترب.. يكفيك ابتعاد
أرجوك أقترب .. برغم بعد المسافات .. أقترب .. وأفتح قلبي
فسوف تجد حبك قد توسد أركانه وسرى في شرايينه
آآه كم تمنيت لو كنت ماثلاً أمامي ..
أن تكون حقيقه ألمسها بيدي وأتحسس وجودها
آخذك بأحضاني وأرعاك بحناني
وأسقيك حبــاً من نبع وجداني
آآه كم كنت أتمنى عودتك اليً
أيـــها الغائب
أيـــها الغائب
أيـــها الغائب
لمــاذا الغـــــــياب ؟؟
لمــــــــاذا تتركني أصارع الدنيا وموجات العذاب
أريد عودتك .. فهناك وطنـــاً همه الأكبر أن يحتضنك
حبيبي .. أرجوك لاترسم في مخيلتك صورةً بشعه .. وشخصا قاسيا
فأنا أحبك .. فكيف تجتمع البشاعه والقسوة في قلب المحب ؟!
حبيبي .. هل تريدني أن أقول لك بأني أحبك ؟!!
نــعم أحبك ..!!
ولكن إن قلتها لك فقد كذبت .. لأن مابداخلي أكبر بكثير من تلك الكلمه
لاتــــجــادلـني .. ولا تحاول أن تدخل معي معترك التحدي
لأني في النهايه سوف أكسب الرهّـــــان
لاتسمي ذلك غروراً .. أعتبرها ثقه بالنفس
وثقه بأني أمتلك أكبر قوه للحب على وجه الأرض
دعني أفتخر نفسي أكثر.. فمن حقي أن أتباهى بهــا
نــــعم أحبك
نــــعم أعشقك
نــــعم أهواك
أتيم بك شوقاً ولهفةً وجنوناً
كل ذلك لك .. ولكن صدقني لم أصل الى الأن الى حقيقة حبي
ولن أصل اليها ..
لأني لن أستطيع أن أصف لك مايحمله قلبي الصغير من حب كبير
خُــــلق لأجـــــلـك ... أحبــك