ماهي الأشياء التي تمنعنا من الاستمتاع في الحياة؟

ماهي الأسباب التي تمنعنا من الاستمتاع بالحياة ؟!

[size=25]يمكن أن تتحوَّل جميع الأمور الإيجابية في الحياة أمامنا إلى سلبيات، فنتخلَّى عما كنّا نقوم به من نشاط اجتماعي بسبب رغبتنا في الابتعاد والعزلة إذ يمكن للحياة أن تُحمِّلنا أعباءها وهمومها، وقد نعاني من مشكلاتها، ما يضطرُّنا إلى الشعور بالضيق من كلِّ شيء حولنا.

ويتطوَّر هذا الضيق إلى مرحلة متقدِّمة جداً من الاكتئاب الذي قد يصل إلى كرهنا أنفسنا والحياة كلها.

ولكن، ما الذي يدفعنا إلى الشعور بأننا فعلاً نكره أنفسنا؟.

يمكن أن يمرَّ أيُّ شخص منا بتجربة صعبة، فالحياة ليست جنّة، وعلينا بشكل طبيعي أن نواجه الأمور السلبية والصعوبات، بحيث نكون قادرين على تحقيق النجاح والشعور بالسعادة.
ولا يمكن أبداً أن تكون الحياة من حولنا خالية من المشكلات والفشل؛ فهي التي تساعدنا على الوصول إلى أهدافنا.

ولكن أحياناً نستصعب تحمُّل المشكلات، ويمكن أن نشعر بأنَّ جميع المشكلات هي فوق رأسنا، ما يجعلنا نطمح إلى الفرار منها والبحث عن السكون الإنساني.

ومن خلال دراسات متعددة أوضح الخبراء أنَّ هناك أسباباً غير متوقَّعة يمكن أن تكون السبب في كراهية الشخص لنفسه.

إلا أنهم أكَّدوا أنَّ هذه الأسباب ليست ناتجة عن الحرمان؛ إنما تنتج عن الأخذ؛ أي حصولك على كلّ ما تتمنَّى في الحياة ما يضفي عليك نوعاً من الأنانية، وبعدها تترجم إلى كراهية، ليس لمَن حولك؛ إنما لنفسك، فلا عجب أنَّ الإنسان مخلوق متمرِّد بطبعه لا يرضى بثبات الحال الذي إن حدث تصبح الحياة شيئاً من المحال !!!!!

وفي حال أردنا فعلاً التخلُّص من مشاعر كرهنا لذاتنا، علينا أن نعلم الأسباب الأساسية التي تؤدِّي إلى الوصول إلى هذه المرحلة، بحيث يمكن لنا التغلُّب عليها وبدء حياة صحية جديدة.

للوصول لتلك الأسباب قام بعض المختصين بتحديد أسباب المشكلة التي يمكن أن تؤدِّي إلى أن يكره أيُّ شخص منا ذاته.

fca السبب الأول
تضخيم الأمور
يركِّز الإنسان غالباً انتباهه على الجانب الفارغ من الزجاجة؛ أي على الأشياء التي يعجز عن تحقيقها، ما يخلق جوَّاً من الاكتئاب.
فعندما يظلُّ الإنسان يفكِّر طوال الوقت في عمل لم يقدر على إنجازه أو شخص أحبَّه ولم يستجب له، فإنَّه يهمل باقي الجوانب الإيجابية في الحياة، ويحدث شيء من عدم التوازن والخلل، وبعدها تهرب السعادة والرضا من الشبّاك، ويدخل بدلاً منهما الاكتئاب وكراهية النفس من الباب.

السبب الثاني
العيش في الندم
حاول ألا تندم على أيِّ شيء في حياتك، حتى على الأمور السلبية التي فعلتها في الماضي، فالماضي ذهب ولن يعود، وبإمكانك الآن أن تتحكَّم في الحاضر أمامك.
ولذلك حاول أن تكون قراراتك حكيمة، وإذا حدث خطأ ما لا تندم عليه، وهذا مجرد درس من الدروس التي تُعلِّمها لك الحياة، فهي كالمعلّم الذي يعلِّمنا درساً جديداً كلَّ يوم، ولا تنسَ أننا جميعاً نخطئ لكن بعدها نتعلَّم من تلك الأخطاء ولا نقع في الخطأ نفسه مرة أخرى.
ومن الضروري أن تعلم أنَّ كلَّ درس نتعلَّمه من الحياة يساعدنا في كثير من المرات خلال قراراتنا المستقبلية، وفي النواحي الحياتية الأخرى.
وبدلاً من القلق أو الندم والحزن على ما مضى، حاول أن تكتشف الخطوات التي يمكنك القيام بها لتحسين الموقف.

السبب الثالث
التغيّر المفاجئ
مَن منّا لم يحلم أبداً، أوليس لدينا أيّ حلم نتمنَّى تحقيقه؟.
لكلٍّ منّا عالمه الخيالي وأحلامه الوردية سهلة المنال التي يتمنَّى تحقيقها، والإنسان يرسم لنفسه طريقاً مفروشاً بالزهور ليمرَّ عليه، وخلال هذه الغفوة تظهر في حياتك الواقعية أشياء مفاجئة تتسبَّب في التشويش على كلِّ مفاهيمك في هذه الحياة.
ولم تكن قد استعددت فعلاً للتعايش معها، لذا تحدث الصدمة الكبرى والشعور بالعجز أمام تلك التغيّرات، ما يشعرك بشيء من العجز والارتباك.

السبب الرابع
المقارنة
من بين أسوأ الأمور التي يمكن أن يقوم بها أيُّ شخص منا، المقارنة.
ويُحذِّر الخبراء من المقارنة المستمرَّة؛ والقصد هنا هو أن تقارن نفسك بغيرك من الناس في نواحٍ كثيرة.
ومن الخطأ أن تقارن نجاحات الآخرين بفشلك، أو أن تقارن قوتهم بضعفك.
ومن الخطأ أيضاً أن تجمع الناس مع بعضهم وتترك نفسك وحدك.
وأكَّد الخبراء أنه ليس من المنطقي أن تقارن قدرة الآخرين على محبتهم لحياتهم وذاتهم بعجزك أنت عن فعل ذلك.
ولذلك فإنه من الضروري أن لا تقارن نفسك بغيرك في الجوانب المتعدِّدة التي تجعلك تشعر بأنك خسرت لعبة الحياة وأنت الآن لست إلا مخلوقاً عديم الفائدة.
لذا عليك الشعور بالرضا والتأكُّد من أنَّ لكلِّ إنسان دوراً في هذه الحياة. وعلى الرغم من أنك قد تعتقد أنَّ دورك ضئيل، إلا أنه قد يكون بالنسبة إلى غيرك شيئاً مهماً جداً.
وحاول دائماً أن تبذل قدر ما استطعت، لكن دون التفكير بشكل سلبي في النتائج مسبقاً.

السبب الخامس
إضاعة الوقت
أحياناً يكون لدينا متَّسع من الوقت بين أيدينا، ولدينا حرية التصرُّف به. وبدلاً من الاستفادة منه بشكل إيجابي نضيعه في أمور غير ضرورية لا نفع لها، ما يجعلنا بعد ذلك نلقي على أنفسنا اللوم ونندم ندماً عميقاً على ما مرَّ وراح من وقتنا الثمين.

السبب السادس
قطع العلاقات الاجتماعية
يمكن أن يستغرب الكثير من الناس أهمية العلاقات الاجتماعية في حياتنا.
إلا أنَّ قطع العلاقات الاجتماعية يمكن أن يؤدِّي بنا إلى كره ذاتنا أكثر وزيادة حالة الاكتئاب لدينا.

يقول الخبراء، إنَّ الدواء الفعَّال للشخص الذي يمرُّ في حالة من الكآبة هو رؤية الأصدقاء، لاسيما الأصدقاء الحقيقيين القادرين على الاستماع إليك ومساندتك.
وعلى الرغم من أنك قد تشعر بالرغبة في العزلة والجلوس وحيداً عندما لا تكون في أحسن أحوالك النفسية، إلا أنه من الضروري أن تلجأ إلى أصدقائك الذين يمكن أن يكونوا الجسر المتين الذي يوصلك إلى السعادة النفسية

آمل أن يروق لكم وأن تحصل منه الفائدة
[/size]

يســـلمووو حووبي

يدللووووووووو يابعد حبج

نورتيني

نــورج حوبي

تسلميلي كلب

يعيشوا

ميررررررررررررررررررسي

حبيباتي منورات

زوزة عمري انتي العايشه كلب

» عجائب الدنيا السبع...ماهي?
» ماهي اكثر شخصية تستفزك بصرحة؟؟؟
» أعد الحياة كما كانت ...فبك تكون الحياة أجمل
» ... كـيف نــعـود إلينا ,, وكــل الأشياء فينآ مستعــارهـ !! ..
» ماهي مفاتيح السعاده